ورصد المتابعون لبطولة أمم أفريقيا وللمباراة النهائية على وجه التحديد 5 أسباب كانت وراء هزيمة الفراعنة
 وحرمانهم من اللقب الثامن في تاريخهم.
العامل البدني
العامل البدني كان مؤثرا إلى حد بعيد، إذ بدأ المنتخب المصري الشوط الأول من المباراة بزخم عال، وبذل مجهودات
 كبيرة توجت بهدف نظيف انتهى به الشوط الأول.
لكن مع هذه الجهود، ودرجة الحرارة والرطوبة العالية في ملعب دانجوندجي في مدينة ليبروفيل في الغابون تعرض 
لاعبو مصر إلى الإرهاق عكس اللاعبين الكاميرونيين المعتادين على تلك الأجواء والذين يمتلكون لياقة بدنية 
أعلى مكنتهم من التعادل ثم تسجيل الهدف القاتل.
الحضري
أدى الحارس المخضرم عصام الحضري أداء متميزا في كل مباريات البطولة. لكن الغريب كان تراجع مستواه إلى
 حد بعيد في المباراة النهائية.
ويعزو البعض ذلك التراجع إلى تشتته الذهني بعد الإشادات غير المسبوقة التي نالها بعد مباراة بوركينا فاسو، كما
 علل البعض ذلك بالمجهود الكبير الذي قدمه في البطولة مع النظر إلى عمره البالغ 44 عاما، وعدم وجود بدائل
 أخرى بعد إصابة الحارس الأساسي أحمد الشناوي.
وظهر الحضري وهو يتابع الكرة التي ضربها اللاعب الكاميروني نيكولاس نكولو برأسه بين المدافعين دون أن
 يحاول الارتقاء للتصدي لها فجاء هدف التعادل.
وتكرر المشهد ذلك عندما راوغ اللاعب الكاميروني البديل فانسون أبو بكر المدافع علي جبر ثم سدد الكرة في
 المرمى دون أن يحاول الحضري الارتقاء لها رغم ضعف الكرة المسددة.