معركة مشتعلة تدور رحاها في مصر بين الملياردير ورجل الأعمال، نجيب ساويرس، مؤسس حزب المصريين الأحرار صاحب ثاني أكبر كتلة في البرلمان واللواء، علاء عابد، القيادي بالحزب وعضو مجلس النواب ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب بالمجلس.
وتضمنت المعركة تهديدات بكشف ملفات فساد وقضايا تخابر والعمل لحساب جهات أجنبية ضد مصر، وتهديدات أخرى بكشف مكالمات وتسجيلات هاتفية تدين ساويرس، حيث أصدر رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، بياناً صحافياً حذر فيه ساويرس من ممارسة ما وصفه بهواية اللعب بالنار مع الوطن، مؤكداً أن صبر قيادات وأعضاء الحزب عليه نفد، لأن ممارساته تجاوزت الخطوط الحمراء.
عابد قال في بيانه الناري "إذا كان نجيب ساويرس يعتقد في نفسه أنه يمثل قوة مالية أو سياسية، استناداً إلى ظهير خارجي فعليه أن يتعلم ويفهم ما يحدث حوله في مصر وخارجها، فنحن لا شأن لنا بألاعيبه لكن حزبنا قوي بقياداته وكتلته البرلمانية وقواعده، وإذا كان لم يستوعب رسالة المؤتمر العام التي ألغت وصاياه مع شلته على الحزب فالقادم سيكون أكثر صعوبة وقسوة على نفسه"، مضيفاً: نحن لا شأن لنا بالعرائس التي يحركها من خلف الكواليس، ولدي نص المكالمات الثلاث التي دارت بيني وبينه تلفونيا.